[justify]
اشارت مصادر الاتحاد ان جواز المدرب البرازيلي زيكو قد وصل اخيرا لاتمام متطلبات الحصول على فيزا لدخوله العراق وتوقيع عقد تدريب منتخبنا الوطني بكرة القدم في تصفيات مونديال البرازيل والمرحلة اللاحقة ليقطع الشك باليقين حول ما تردد من اخبار حول المدرب المقبل والاسماء المحلية والاجنبية التي تم تداولها لهذه المهمة.
زيكو اسم تدريبي رائع حقق مع منتخب بلاده حضورا بهيا كلاعب ولقبته الصحافة البرازيلية «بيليه الابيض» وقدم له الجوهرة السوداء قميصه بعد اعتزاله اللعب مثنيا على تجربته في الملاعب والمستقبل الذي كان ينتظره ويتذكره جمهورنا في العراق عندما قدم مع نادي فلامنغو البرازيلي قبل نهائيات كاس العالم التي جرت في المكسيك عام 1986 ليلاعب منتخبنا الوطني صال فيها وجال مع الفيلسوف سقراط .
المدرب الجديد سبق له ان اشرف على الكرة اليابانية ونقلها الى عهد جديد في مسابقة المونديال وتتذكره الاوساط الرياضية هناك بتقدير وعسى ان تتكلل مهمته في العراق بالنجاح الذي يضمن التاهل لكاس العالم حيث موطنه الاول وستكون للمشاركة العراقية حينها اكثر من طعم بلمسات السامبا وخبرة تدريبية مجربة والاصرار على ترك بصمة في مسار اللعبة في بلدنا.
اذن جواز زيكو الذي وصل اخيرا حسب ما اشارت له مصادر اتحاد الكرة هو بداية مرحلة جديدة بدات بهذه الخطوة ونامل ان تتواصل الى مديات اكبر بالتوصل الى اتفاق نهائي تمهد لعهد كروي رائع وانجازات بقيت عصية على التحقيق منذ اول واخر تاهل للمونديال وفوزنا ايضا بكاس الامم الاسيوية بسيناريو مشابه عانت فيه اللعبة من غياب مدربها في ملاعب بغداد وحصلت فجوات بين الملاك الفني ولاعبيه.
اليد الواحدة لا تصفق وتعاون الجميع وتهيئة كل المستلزمات وابعاد من لا يستحق الدفاع عن الوان الكرة العراقية مهمات لا يتحملها الملاك الفني وحده وتتطلب ايثارا ونكران ذات وجهدا اعلى للوصول بمدرسة برازيلية جديدة الى بر الامان الذي سيؤدي بنتائج تعيد الهيبة لكرتنا التي اثخنت جراحها اقليميا وعربيا وقاريا وباتت تتطلع لمنقذ وصل جوازه وتنتظر اطلالته في قلب العاصمة.
__________________[